كتب الدكتور سامي براهم على صفحته الخاصة على الفايس بوك ما يلي :
وجها لوجه …
أصبح اللّعب على المكشوف دون أقنعة و قفّازات … كلّ الأفاعي خرجت من جحورها و أطلّت برؤوسها … الثّورة وجها وجه مع النّظام القديم و أعوانه القدامى و الجدد … طيف كبير من الطبقة السياسيّة و الجمعيات المدنيّة من كلّ الاتّجاهات يمينا و يسارا متورّطة بقصد أو بغير قصد في التّآمر على ثورة الشّعب … حتّى من تصوّرناهم في موقع متقدّم للحراك الثّوري نجدهم جزء من خطط إجهاض مسار التّأسيس الدّيمقراطي … كلّ ثورة يتيمة بلا رموز أو قوى اجتماعيّة تسندها و تحميها مهدّدة بالتخريب …
أين ابناء هذه المسار الثّوري الذين كسّروا حاجز الخوف سابقا ليصنعوا للعرب ربيعا ؟ هل سيتركون أشواقهم و طموحاتهم نهبا بين الفاسدين و المتآمرين ؟
هل سينتظرون نصف قرن آخر حتّى تنضج شروط ثورة أخرى ؟