أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في كلمة توجّه بها إلى الشعب التونسي بمناسبة حلول السنة الجديدة اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020 أنّ مبادرة اتحاد الشغل الداعية إلى إجراء حوار وطني والتي قبلها بمبدئها، لن تكون كالحوارات السالفة.
وأَضاف “لا يمكن أن يكون بالفعل حوارا وطنيا إلا إذا تم التوصل إلى صيغة تمكّن الشباب على وجه الخصوص في كل أنحاء الجمهورية من المشاركة الفعلية في صياغة الحلول والتصورات”.
وقال في ختام حديثه “نودّع عاما غير آسفين على وداعه ونستقبل عاما جديدا يحدونا العزم نفسه في الانطلاق على أسس صلبة ثابتة نحمل معا الآمال ذاتها لأيام أفضل مما مضت وفي مستقبل تشرق فيه الشمس مجددا بعض الظلام”.