قال رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد محمد دبيبة، إن حكومته ستتضامن مع تركيا التي وصفها بـ”الصديقة والحليفة”.
وأضاف قائلا: “لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين وتركيا لديها الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. وهي من الشركاء الحقيقيين لنا”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع الأناضول، هي الأولى من نوعها مع وسيلة إعلام، عقب تسلمه رئاسة الوزراء، قيّم فيها العلاقات التركية الليبية وأولويات حكومته في المرحلة المقبلة.
و عن تقييمه للعلاقات التجارية بين ليبيا وتركيا، على اعتبار أنه كان رجل أعمال في السابق، قال دبيبة: “تركيا فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب”.
وتابع: “تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس، وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد. ونأمل أن ننمي هذا التعاون ونرفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات”.
والجمعة، أسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، برعاية أممية بجنيف، عن فوز قائمة تضم دبيبة، رئيسا للوزراء، ومحمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.
وأوضح دبيبة أن حكومته ستعمل على إحلال السلام بين الأطراف في البلاد وحل المشاكل الكبرى التي تواجهها.
وأضاف أن ملتقى الحوار الليبي السياسي (74 عضوا)، تم تشكيله من جميع أنحاء ليبيا، وأنه يمثل كل جغرافية وقبائل وشرائح الشعب الليبي.
وأشار إلى أن أعضاء الملتقى اتخذوا قرارا لصالح ليبيا وشعبها، وأن هذا القرار يستحوذ على أهمية بالنسبة للتغيير السلمي والديمقراطي والحر في البلاد.
ولفت إلى أن العالم كله شهد عبر الإذاعات المرئية والمسموعة، ذلك الحدث (الانتخابات التي جرت في جنيف وأسفرت عن فوز قائمة دبيبة)، وأنه استقبل الوفد في مطار معيتيقة (بالعاصمة طرابلس)، تكريما لهم.
وتابع قائلا: “الوفد سعيد بالنتائج التي تحققت، وأنا لا أعرف منهم إلا القليل جدا”.
الاناضول