قال منجي السماعلي ان الحكومة تقوم بطبع اوراق مالية جديدة لتغطية العجز المالي ولإيهام الشعب ان الاقتصاد والوضع المالي و قال ان هذا الاجراء يعتبر شكلا من أشكال القروض يقدمه البنك المركزي للحكومة في صورة عجزها عن تسديد بعض الالتزامات المالية على غرار خلاص الأجور وتمويل بعض المشاريع لكن هذا الإجراء سينجر عنه مزيد من التضخم المالي وارتفاع في الأسعار وانحدار قيمة الدينار في سوق الصرف وسيكون أصحاب الدخل المحدود أول المتضررين من مثل هذه الإجراأت . وبين منجي السماعلي أن طبع الأوراق المالية يعني الدخول في القريب العاجل في ركود اقتصادي قد يترتب عنه تراجع في الاستثمارات وفي المشاريع..
من جهته عبر حسين العباسي الامين العالم للاتحاد العام التونسي للشغل عن تخوفاته الشديدة من وقوع هذا الأمر الذي يعني أن تونس قد تغرق في التضخم المالي وقد تواجه انهيارا في اقتصادها ودعا محافظ البنك المركزي الى كشف حقيقة هذا الأمر باعتباره يمثل خطرا على الاقتصاد التونسي .
من جهته عبر حسين العباسي الامين العالم للاتحاد العام التونسي للشغل عن تخوفاته الشديدة من وقوع هذا الأمر الذي يعني أن تونس قد تغرق في التضخم المالي وقد تواجه انهيارا في اقتصادها ودعا محافظ البنك المركزي الى كشف حقيقة هذا الأمر باعتباره يمثل خطرا على الاقتصاد التونسي .
و بعد تناقل هذه التصريحات رد الوزير المكلف بالملفات الاقتصادية رضاء السعيدي و نفي ما راج من أخبار حول اعتزام البنك المركزي طبع أوراق مالية جديدة لتوفير السيولة المالية الكافية هذا وقد نفى ايضا محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري مايروج في وسائل الاعلام حول الوضع الكارثي للاقتصاد التونسي