استعرض الناشط السياسي رضا شهاب المكي المعروف برضا “لينين” بإذاعة “ديوان أف أم” الخميس 17 سبتمبر 2020 المشروع السياسي للرئيس قيس سعيد مؤكدا أنه مشروع قادم لا محالة.
و قال رضا لينين إنه كمتابع للأوضاع يجب الإعتراف بسيادة الشعب في اختيار نوابه كما يجب الاعتراف له بسحب الوكالة منهم عند انحرافهم ,مع الإشارة أن لينين لم يذكر سحب الشعب الوكالة من رئيس الجمهورية عند الانحراف.
وراى رضا لينين ان الثورة معطلة وكذلك الثورة المضادة لان آليات الزمن القديم وجوهره بصدد الانتهاء اقتصاديا وسياسيا وفكريا واجتماعيا ليحل محله زمن جديد مشيرا إلى ما أسماه ” الجسم الغريب” الذي يحل مكان الدولة التي نعرفها ليدير شؤون الجماعة.
وقال رضا لينين إن الدولة لها رئيس واحد و تحقيق مشروع قيس سعيد آت ويقترب بصورة سريعة و هو تركيز سلطة في كل معتمدية لأنه الحقيقة البديلة عن التمثيلية الديمقراطية و البرلمانية التي تعيش أزمة مضيفا أن عملية خروج الناس للانتخاب بحماس وزهو هي عملية بصدد الغياب. .وهو ما يفهم أن الشعب الذي خرج ينتخب قيس سعيد بالمبلاين وبحماس سينتهي دوره ليعود إلى إنتخابات جديدة لا بشعار “الشعب يريد ” بل بشعار “قيس سعيد يريد” لفرض نظام سياسي جديد.
وعن مشروع سلطة في كل معتمدية سرد منشط الحصة محمد اليوسفي على رضا لينين ما كتبه المؤرخ والمثقف الهادي تيمومي الذي يتوقع سقوطا صاروخيا لقيس سعيد كصعوده والذي قال ساخرا من مشروعه السياسي وأطروحات رضا شهاب المكي لينين :” يريدون احداث نوع من السوفياتات ورضا لينين يزعم انه ماركسي.. طيب لنفترض جدلا اننا قمنا بانتخاب برلمان في كل قرية وبرلمان في كل ولاية وبرلمان على مستوى وطني.. يعني سنقضي 365 يوما ونحن ننتخب لا نأكل ولا نشرب ولا نتسلى بالدعابة سنقضي كل الأيام ونحن ذاهبون وعائدون ننتخب ذهابا وايابا..طيب لنفترض ان برلمان الكبارة أين مسقط رأسي في ولاية القيروان قد طالب بمفاعل نووي ماذا سنفعل حينئذ…من سيحسم هذه المشكلة..هذا تخلويض وكلام فارغ مع احترامي لرضا لينين.. انا ما فهمت حتى كعبة. “
هذا ودون أن يناقش رضا لينين كلام المؤرخ التيمومي وتقديم الأجوبة عليه اعتبره كلاما نابعا من غضب وعنف سيندم عليه.