نشر القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الأربعاء 6 جانفي 2021 تدوينة جاء فيها أنّه “يجب أن يدرك الجميع أن تونس لها دولة وليست ضيعة محروس، والدولة معناها دستور وضوابط قانون”.
وتابع عبد السلام أنّ “إقالة السيد وزير الداخلية ليست جريمة تحتاج الى تبرير، بل هو اجراء عادي من صميم اختصاص رئيس الحكومة الذي من حقه أن يغير ويعزل وفق تقييم موضوعي للأداء والأخطاء أيضا. بلغة أخرى هو عضو في حكومة وليس منخرطا في نادي امتياز خاص” وفق ما نشره.
وأضاف: “أما رئيس الدولة فمع الاحترام والتقدير، فله مقامه ومهامه وصلاحياته التي ضبطها الدستور، ولا يحتاج أن يصرخ في وجوهنا كل مرة “أنا الرئيس” “وانا القائد الأعلى للقوات المسلحة”، لأنه فعلا هو كذلك، ولكن وزارة الداخلية قطعا ليست من مشمولاته”.
وأوضح عبد السلام: “سيدي الرئيس نحن نريد دولة مؤسسات وقانون تحترم رجالها ونساءها ودستورها وثورتها التي حررتها من السلطوية الفردية. الحمد لله أن دستورنا مهما كانت عيوبه، إلا أنه منحنا حصانة من الانقلابات والارتداتدات والتقلبات، لانه بكل بساطة صنع توازنا بين السلط، ولم يجعله في يد شخص واحد أو هيئة واحدة، وهذا هو المعنى الرئيسي للحرية والديمقراطية” حسب نص تدوينته.