قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم 17 جانفي 2021، “نحن في علاقة تعاون مع ائتلاف الكرامة ولكن لا يعني ذلك أننا نوافق على كل ما يصدر عنهم من مواقف وخطابات.”
وأضاف عبد السلام: ” حينما تصبح التجربة مهددة في الصميم، فمن الضروري فرز الصفوف وقطع بعض الخطوات للخلف، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. ليس سرا كون عبو وجماعاتها راهنوا على شحن الأجواء وترفيع منسوب التوتر الى الحد الأقصى، في تقاطع مع جهات كثيرة تتربص شرا بالبرلمان وما تم تثبيته من مكتسب ديمقراطي، وقد التقطت الكتلة الديمقراطية حادثة “الخبش” هذه ليتحول الأمر الى مناحة ونديب تنقله وسائل إعلام مجندة من أصلها للغرض.
ووضح عبد السلام وقفه مما يحصل قائلا: “الأصدقاء في ائتلاف الكرامة تم استدراجهم إلى مربع الآخرين بغرض إدخالهم في دوامة المُلاسنات والتصعيد ( وزيد الماء زيد الدقيق) وهم في الحد الأدنى لم يكبحوا أنفسهم. إطفاء الحرائق وتخفيض منسوب التوتر أمر مطلوب حتى تزول مبررات الشغب والمظلومية من المتربصين شرا، وتعود المؤسسات الى عملها الطبيعي .
وجاء هذا في تدوينة نشرها رفيق عبد السلام عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.