في تعليقه على اعتداء عبير موسي وأنصارها على مقر جمعية إتحاد علماء المسلمين فرع تونس، قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام أن تونس دولة مؤسسات وقانون، وهناك جمعية اسمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين معترف بها وتنشط في اطار قانون الجمعيات، ومن كانت له اعتراضات فليذهب للقضاء.
وأضاف عبد السلام أن استعمال أساليب البلطجة ونصب الخيام والصراخ والعويل فهي تنم عن مشروع تخريبي فوضوي، ومحاولة اكتساب بطولة وهمية مدفوعة الثمن من وكلاء الخارج.
وبيّن أن ” عبير تريد أن تضع نفسها فوق الدولة والقانون والمؤسسات، لكنها لن تمر”.
ومؤكدا أن الدولة بمؤسساتها وقوانينها وشعب الثورة لها بالمرصاد.