قال سامي الطاهري المكلف بالإعلام في إتحاد الشغل بلغة التهديد و الوعيد : “إما أن تستجيب النهضة لمطالب المعارضة هذا الأسبوع وإلا فسنسقطها وسنمر للحسم وسنفرض عليها الرضوخ لهذه المطالب ” وقد أثار ذلك حفيظة الكثيرين ممن استمع له وهو يتكلم لأن ذلك يؤكد مرة أخرى عدم جدية الاتحاد في أن يكون طرف محايد ومستقل و أن لا يقحم نفسه في التجاذبات السياسية على حساب أطراف دون أطراف أخرى وهو ما حدا بالكثير من المحللين التساؤل عن عدم جدوى تدخل الاتحاد طالما أنه ليس بالطرف المحايد نظرا لأن أغلب من يسيطر عليه أناس محسوبون على الجبهة الشعبية فكيف يكون طرفا في الحوار وطرفا للتهدئة بين الحكومة و المعارضة وهو لا يمتلك أصلا الحيادية و الاستقلالية ؟؟؟ وعن أي حوار يمكن أن يكون بين حكومة و أحزاب معارضة ومن يديرها طرف منحاز لمطالب المعارضة ؟؟؟؟