انتقد مغردون سعوديون على “تويتر” غياب دور الحكومة السعودية في التعامل مع أزمة الأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق من المملكة ، مما أدى إلى تعطيل شل حركة السير وتعطيل الدراسة..
متندرين من مسارعة المملكة في إنفاق الملايين لمساعدة الحكومة الانتقالية في مصر، فيما عجزت حتى عن توفير مخرات للسيول وتأمين شبكات تصريف المياه.
وكتب أحد السعوديين فى تعليقه على الأزمة قائلاً: “الصراخ على قدر الألم.. ملياراتنا دفعناها لمبارك وللمعزول وللمؤقت ولا نجد من ينفذ مددنا”، مضيفًا: “ضاعت أموالنا ولم نجد من يسعف بلادنا ويخاف على مصالحنا”.
وقال آخر موجهًا كلامه للمسؤولين السعوديين: “اتقوا الله.. أين مليارات الحج والحرم، تذهب لمساعدة الدول لتحقيق نهضة، نحن هنا بلا حياة”.
فيما قالت مغردة أخرى: “ما تدري … يمكن خير!! عمومًا أنا متضررة من هالفساد لكن! ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت؛ وكنت أظنها لا تفرجُ…”.
وعلق آخر مازحًا من منظر السيارات الغارقة في مياه الأمطار: “الحمد لله.. رئينا السيارة البرمائية.. فخر العواصم العربية”.
وكانت السعودية قد أرسلت كميات من الوقود إلى مصر بقيمة 400 مليون دولار في نوفمبر المقبل، في إطار المساعدات النفطية، التي تعهدت بها المملكة لمصر لدعم النظام الموقت فى مصر عقب إنقلاب 30 يونيو، ليصل إجمالي الكميات، التي قامت السعودية بإرسالها لمصر إلى نحو 1.6 مليار دولار منتجات بترولية.
ووافقت المملكة في يوليو الماضي على تقديم حزمة مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات دولار، تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي، وملياري دولار منتجات نفطية وغازا، ومليار دولار منحة نقدية.
و رغم كل تلك المساعدات يشهد الإقتصاد المصري إنهيارا كبيرا بسبب عدم الإستقرار السياسي و تراجع كبير في عائدات السياحة