نفى سفير ليبيا بتونس السيد مختار سالم دريرة، في تصريح صحفي بإحدى الإذاعات، وجود أحد عناصر تنظيم القاعدة من بين الـ 11 مدنيا الذين لقوا حتفهم في حادث تحطّم الطائرة، في الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة بمنطقة قرمبالية التونسية.
كما كذّب السفير اللليبي روايات و تقارير بعض الصحف و المواقع التونسية التي تقول بأنّ أحد المنتسبين لتنظيم القاعدة كان من بين الهالكين.
و من جهتها أكّدت جهات رسمية ليبية أنّ عيسى مفتاح الداودي العضو السابق في الحكومة الانتقالية الليبية و القائد السابق بالجماعة الإسلامية الليبية، كان قد لقي مصرعه في الحادث.
كما أكّدت مصادر رسمية ليبية مقتل الداودي في الحادث الأليم قائلة أنّ “الداودي الثائر.. نجا من رصاص القذافي و رحل في تحطم طائرة”.
و قال وزير الشهداء و المفقودين عبد القادر قدور، في تصريحات صحفية أمس، “أن مفتاح مبروك عيسى الدوادي لقى حتفه بين ضحايا الطائرة. و هو الذي نجا من موت محقق في “مذبحة سجن أبو سليم”، التي وقعت العام 1996، إبان حكم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، و قتل فيها أكثر من 1200 سجين، قبل أن يلقى حتفه بعد 18 عاما من هذه المذبحة في حادث تحطم طائرة ليبية في الأجواء التونسية”.