كتب سليم بوخذير على صفحته في الفايس بوك عدة قضايا طالب من خلالها بالتحقيق و كشف المستور كما طالب من الاسلاميين و الشيوعيين الاعتذار للشعب على خلفية وضعهم اليد في اليد مع التجمعيين دون خوض استحقاق المحاسبة وهذا ما جاء في صفحته :
أطالب رسميا بالتحقيق مع كل فرد أو طرف سياسي أو إداري أو قضائي لم يفتح تحقيقًا بشأن القضايا المفبركة التي صنعها نظام بن علي لمعاقبة شرفاء تونس ..
وأطالب بالتحقيق مع كل قاضٍ أو بوليس أو سياسي أو مواطن ساهم في إعادة احياء تلك القضايا الآن وفاءً منه للدكتاتورية التي لم تحاسب، وأعني من ساهم في إعادة احياء قضايا مفبركة من طرف بوليس بن علي وبيْنها قضية الزميل الصحفي المولدي الزوابي التي وقع “تعقيبها” هذه الأيام وكذلك قضية أحد أبناء تيار إتحاد الشباب الشيوعي بالجامعة وغيرها من القضايا السياسية الملفقة زمن الجمر التي فبركها نظام بن علي وقام بإعادة احياءها هذه الأيام أولئك الأوفياء لبن علي بعد 14 جانفي من رموز القضاء الفاسد والبوليس الفاسد الباقين في مواقعهم دون محاسبة وذلك باستخدام آلية قانونية بنعليّة معتادة إسمها التعقيب..
أطالب كل الشرفاء بأن يقاوم التونسيون بن علي العائد من خلال قضائه الفاسد المستمر..
وأطالب بالتحقيق مع كل تونسي تواطئ بعد 14 جانفي في مسألة عدم التحقيق مع تنظيم ارهابي خطير إسمه التجمع (الذي مارس الممارسات الإرهابية الثابتة ومن بينها القتل والتعدي على الحُرمات والوشاية والنهب والسلب والتزوير والتعذيب وغيرها)
وأطالب بالتحقيق مع هذه التنظيمات الإرهابية الخطيرة التي مارست فعلا الإرهاب أعني إرهاب الدولة وذلك لسنوات وأعني فروع “حزب” التجمع ومن بينها أجهزة البوليس السياسي وغيرها ..
ولذلك أقول بصوت عال: اعتذروا يا خوانجية ويا شيوعيين على وضعكم اليد في اليد مع رموز بورقيبة وبن علي دون خوض استحقاق المحاسبة ..
وبعدها حدثوني عن المسألة الديمقراطية..
وعن المسألة الوطنية..
وعن المصالحة الوطنية..
فجراحنا نحن الضحايا مازالت لم تندمل بعدُ
يا سادة ……………………. بلا سيادة