كتب سمير بن عمر على صفحته الخاصة على الفايس بوك في تعليق حول الاضراب المسيس للقضاء والذي دعت له ما يسمى بجمعية القضاة ما يلي :
اضراب القضاة و …. منطق الدولة
اضراب القضاة الأخير احتجاجا على التسميات المتخذة من طرف السيد وزير العدل تطرح أكثر من علامة استفهام . فالهياكل المهنية الممثلة للقضاة تتصرف على أساس أن القضاء هو حزب معارض و ليس سلطة من سلط الدولة . فمنطق الدولة يفترض أن يتم فض النزاعات المتعلقة بتنازع الاختصاص بين مختلف السلط في اطار المؤسسات و ذلك بالآليات القانونية و الدستورية و ليس بتجييش الشارع و تعطسل السير العادي للسلط العمومية .
تصوروروا مثلا على اثر الخلاف الذي نشب بين رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة على اثر تسليم البغدادي المحمودي ، لو أقدم رئيس الجمهورية على شن اضراب عن العمل احتجاجا على التعدي على صلاحياته …!!!! .
علينا أن نختار حقيقة بين جمهورية الموز و بين دولة القانون و المؤسسات .