قرّرت وزارة الصحة استخدام لقاحات موديرنا وجونسون آند جونسون خلال اليوم الثاني من حملة التلقيح المكثف المبرمج يوم الأحد 15 أوت، حيث سيتمّ استعمال لقاح جونسون آند جونسون ذي الجرعة الواحدة للطلبة والتلاميذ في حين ستتلقى باقي الشرائح من الفئة العمرية المترواحة أعمارهم من 18 إلى 39 سنة لقاح موديرنا.
ماذا نعرف عن لقاح موديرنا؟
هذا اللقاح مسموح بإعطائه لمن هم فوق الثامنة عشرة من العمر، وهو من إنتاج شركة موديرنا مشابه للقاح فايزر-بايونتك.
وأهم الاختلافات بين اللقاحين، أن الذي تنتجه موديرنا يمكن تخزينه في ثلاجات عادية ولا يتطلب شبكة نقل فائقة البرودة، مما يجعل الوصول إليه أكثر سهولة بالنسبة للمرافق الصغيرة والمناطق النائية.
ويحتاج تخزين هذا اللقاح إلى حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، وذلك لمدة 30 يومًا، في حين يحتاج لقاح فايزر إلى 60 درجة مئوية تحت الصفر، لتخزينه للمدة نفسها.
ومثل نظيره من شركة فايزر، يعتمد لقاح موديرنا تقنية الحمض النووي الريبي المرسال “mRNA” التي تحفز الجسم على إنتاج بروتينات شبيهة بتلك الموجودة على سطح الفيروس، ليبدأ الجسم بإنتاج الأجسام المضادة المناسبة، التي يمكنها مواجهة الفيروس الحقيقي في حال دخوله الجسم.
وكانت التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعًا للقاح هي آلام موضع الحقن، والصداع، والتعب، وآلام العضلات والمفاصل، والقشعريرة.
هل اللقاح آمن ؟
يعدّ اللقاح مأموناً وفعالاً لدى الأشخاص الذين يعانون مشاكل طبية ترتبط بمخاطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 الوخيمة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسل وأمراض الرئة أو الكبد أو الكلى، فضلاً عن الأمراض الأخرى المزمنة المستقرة والخاضعة للسيطرة.
ورغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات بشأن أثر اللقاح على الأشخاص منقوصي المناعة، فإن أفراد هذه الفئة المنتمين إلى إحدى المجموعات الموصى بتطعيمها يمكنهم تلقي اللقاح بعد تقديم المعلومات والمشورة لهم بهذا الشأن.