اقتحمت شرطة الاحتلال اليوم الأحد 20 أفريل 2014 باحة المسجد الأقصى واعتدت على المرابطين فيه بالقنابل الغازية وبالضرب بالهراوات مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المرابطين واعتقال 16 آخرين منهم
ويذكر ان القناة الثانية من التلفزيون الصهيوني أعلنت السبت 19 أفريل 2014 أن كيان الاحتلال يجري نقاشا وزاريا في مطلع الأسبوع القادم لبحث إجراءات عقابية مشددة ضد الفلسطينيين الذين يتصدون للاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى
وقالت القناة إن “هناك طرحاً، لا يزال قيد الدراسة، يقضي باعتقال إداري للمتصديين للاقتحامات، سواء كانوا من سكان القدس الشرقية أو من أفراد الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة ”
ويأتي هذا القرار بعد مرابطة العشرات من الفلسطينيين في المسجد ومنعهم لمستوطنين متطرفين من اقتحام جماعي للمسجد خلال ما يسمى عيد الفصح اليهودي خلال الأيام الماضية
وقد أغلقت قوات الاحتلال ، السبت، جميع أبواب الحرم القدسي، وأبقت على أبواب المجلي وحطة والسلسلة، مانعة المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما عن دخول الحرم ومكثفة تواجدها في أزقة البلدة القديمة ومنطقة حائط المبكى وكنيسة القيامة تحسبا لوقوع أعمال شغب، وسط حالة استنفار للأجهزة الأمنية الإسرائيلية تزامنا مع عيدي الفصح عند المسيحيين واليهود.
ومن جهته دعا نائب رئيس الكنيست من موشيه فيغلين، المنتمي لحزب الليكود اليميني، عبر صفحته على موقع “فيسبوك” إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد