أعلنت شركة “حبوب قرطاج”، المختصة في تصنيع الزيوت النباتية، عن الترفيع في سعر القنطار من السلجم الزيتي، “كولزا”، عند الانتاج ، الى 150 دينار بعنوان الموسم الفلاحي 2021 – 2022 وذلك بهدف دعم مجهود الفلاحين لإنتاج هذه المادة.
وقد قررت الشركة اسناد منحة استثنائية بقيمة 25 دينار للقنطار الواحد من السّلجم الزيتي مشيرة الى ان هذه المنحة تضاف الى سعر القنطار المحدد سابقا بعقود الانتاج ب125 دينارا ليصبح سعر القنطار عند الانتاج 150 دينارا.
ودعت الشركة الفلاحين الى استكمال عملية امضاء عقود الانتاج وتسليمها لها في اجال لا تتجاوز 30 افريل 2022.
وقال مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منور الصغيري، في تصريح لـ”وات”، الاربعاء، ان هذا القرار ياتي استجابة لطلب من المنتجين للترفيع في السعر بسبب زيادة كلفة الانتاج وتطور الاسعار العالمية موضحا ان كلفة توريد الكولزا، يمكن ان تصل الى 300 دينار للقنطار.
وذكر ان شركة “حبوب قرطاج” هي الشركة الوحيدة في تونس التي تقوم بنشاط التحويل الكبير للسلجم الزيتي الى زيت موجه للاستهلاك والى فيتورة الكولزا الموجهة الى التغذية الحيوانية.
وبين الصغيري ان فيتورة الكولزا تشكل بديلا لفيتورة السوجا الرائج استعمالها في تونس والتي تعرف اسعارها العالمية زيادة.
وسجلت زراعة الكولزا في تونس نموا مطردا لتصل الى 15500 هكتار خلال موسم 2020 -2021 مقابل 460 هكتارا فقط سنة 2014، وهي سنة انطلاق زراعتها في تونس، وفق الصغيري وسجل الموسم المنقضي انتاج 12 الف طن من فيتورة الكولزا و6500 طن من الزيت الموجه للاستهلاك.
وقال الصغيري اذا ما توصلت تونس الى زراعة 150 الف هكتار من السلجم الزيتي فانها ستكون قادرة على تغطية 40 بالمائة من استهلاك الزيت و30 بالمائة من حاجاتها من الفيتورة.
وات