تشرفت قناة نسمة الموقرة باستضافة شعرتين قيل أنهما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحاطت استضافتهما بهالة اعلامية مثيرة للتعجب , وبقي رواد وضيوف جامع الزيتونة المعمور صباح هذا اليوم على أمل رؤية الشعرتين …!
طال الانتظار ولم يأت ناقل الشعرات , وبقيت الجماهير موهومة بحب نبيها صلى الله عليه وسلم دون تلمس أثر قميصه أو شعرات لحيته كما وعد بذلك من جاء بهما (والله أعلم ) في صندوق عتيق …
ذكرت جهات بارزة بجامع الزيتونة بأن ناقل الشعرات أو وسيط نقلهما كان تاجرا وبأنه قال بأنه صرف 17 ألف دينارا أو دولارا كي يطأ بهما التراب التونسي…
قلت البارحة وأعيد اليوم بأننا نحب محمدا صلى الله عليه وسلم وبأننا مقصرين في حبه لأننا لم نقتدي بهديه وأضعنا قيمتي العلم والعمل , وبتضييعهما كدنا اليوم أن نضيع الثورة بما أحدثناه في بلدنا من اضرابات واعتصامات وسد للطرقات وحرق وتخريب وتعطيل للمصالح الخاصة والعامة , دون أن أتحدث عن القمامة المنتشرة في شوارع ومدن تونس حتى كاد المرء يظن حين يجول بشوارع العاصمة أننا نسبح في عاصمة من الأوساخ !
حب النبي صلى الله عليه وسلم يمر حقيقة عبر احياء هديه وأخلاقه وسننه والأخذ بأسباب العلم والعمل والتقدم والرقي والبناء والعدل والوحدة والاخاء والتعاون على البر والتقوى …, وحين نحقق كل ذلك أو كثيرا منه نكون حقا من أحباء محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم , أما حين نترك اسلام العز والكرامة والتقدم والعلوم والمعارف والتقانة والعمل والنظافة والانضباط والأخلاق النبيلة …فاننا نكون أعداء لدين محمد حتى ولو وضعنا كل شعره وجل ملابسه في أجمل وأرقى المتاحف أو أعرق المساجد …
مرة أخرى صلوات ربي وسلامه عليه وهدانا الله جميعا للاحتذاء به مصلحا بشريا عظيما أيده الله بأجمل وأبهر مافي الخلق والعقل …مرسل الكسيبي – 13 جانفي 2013
طال الانتظار ولم يأت ناقل الشعرات , وبقيت الجماهير موهومة بحب نبيها صلى الله عليه وسلم دون تلمس أثر قميصه أو شعرات لحيته كما وعد بذلك من جاء بهما (والله أعلم ) في صندوق عتيق …
ذكرت جهات بارزة بجامع الزيتونة بأن ناقل الشعرات أو وسيط نقلهما كان تاجرا وبأنه قال بأنه صرف 17 ألف دينارا أو دولارا كي يطأ بهما التراب التونسي…
قلت البارحة وأعيد اليوم بأننا نحب محمدا صلى الله عليه وسلم وبأننا مقصرين في حبه لأننا لم نقتدي بهديه وأضعنا قيمتي العلم والعمل , وبتضييعهما كدنا اليوم أن نضيع الثورة بما أحدثناه في بلدنا من اضرابات واعتصامات وسد للطرقات وحرق وتخريب وتعطيل للمصالح الخاصة والعامة , دون أن أتحدث عن القمامة المنتشرة في شوارع ومدن تونس حتى كاد المرء يظن حين يجول بشوارع العاصمة أننا نسبح في عاصمة من الأوساخ !
حب النبي صلى الله عليه وسلم يمر حقيقة عبر احياء هديه وأخلاقه وسننه والأخذ بأسباب العلم والعمل والتقدم والرقي والبناء والعدل والوحدة والاخاء والتعاون على البر والتقوى …, وحين نحقق كل ذلك أو كثيرا منه نكون حقا من أحباء محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم , أما حين نترك اسلام العز والكرامة والتقدم والعلوم والمعارف والتقانة والعمل والنظافة والانضباط والأخلاق النبيلة …فاننا نكون أعداء لدين محمد حتى ولو وضعنا كل شعره وجل ملابسه في أجمل وأرقى المتاحف أو أعرق المساجد …
مرة أخرى صلوات ربي وسلامه عليه وهدانا الله جميعا للاحتذاء به مصلحا بشريا عظيما أيده الله بأجمل وأبهر مافي الخلق والعقل …مرسل الكسيبي – 13 جانفي 2013
