أكد رضوان الزواري شقيق الشهيد محمد الزواري في تصريح لموقع “باب نات” انه لا توجد إرادة واضحة لمعاقبة الجناة وكشف حقيقة اغتيال شقيقه.
وأضاف رضوان الزواري، أنه لا توجد إرادة واضحة لمعاقبة الجناة وكشف حقيقة اغتيال شقيقه ،موضحا أن الملف مودع لدى قاضي التحقيق ولم يشهد أي تقدم يذكر .
وطالب رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن يتدخل لكشف حقيقة اغتيال شقيقه ومحاسبة الخونة والعملاء الذين ىسهلوا وتواطؤوا في عملية الاغتيال، موجها شكره للهيئة الوطنية للمحامين وجمعية المحامين الشبان على أحياء ذكرى اغتيال شقيقه العالم محمد الزواري.
يذكر أن الشهيد محمد الزواري تم اغتياله من قبل الموساد في 15 ديسمبر من العام 2016 أمام منزله وفي سيارته بولاية صفاقس بأربعين طلقة رصاص و قد اكتشف بعد إغتياله أنه كان عضوا في كتائب الشهيد عزالدين القسام ومطور طائرة الأبابيل والتي ظهرت لأول مرة في معركة ” العصف المأكول” في غزة في 2014 كما أشرف على مشروع الغواصة المسيّرة عن بعد الذي عمل عليه في إطار الدكتوراه.
و في وقت سابق، قال شقيق الشهيد محمد الزواري في تصريح لموقع “عربي 21” إنّ الملف لا يزال يراوح مكانه بعد أن شهد عدة تعطيلات قضائية، إذ إنّ القاضي المكلف بالقضية أحيل إلى مهام أخرى، ما أدى إلى تجميد الملف، بالإضافة إلى أن عديد الوثائق أتلفت،
و أضاف رضوان الزواري أنّ هناك أيضاً أطرافاً من المنظومة السياسية ضغطت باتجاه التستر على بعض الحقائق، إذ قبض على متورطين من الجنسية الروسية، وهم مجندون من “الموساد” الإسرائيلي، في ميناء صفاقس، وكانوا على متن الباخرة الروسية التي رست ليلة الجريمة، ولكن حصل ضغط من إحدى الجهات لإطلاق سراحهم، وستتولى هيئة الدفاع الكشف عن مزيد من التفاصيل.
كما كتب رضوان الزواري في صفحته بموقع التواصل “فيسبوك” : “اتلفت أوراق القضية وأطلق سراح جميع المتهمين وختمت المسرحية بأخذ أغراض الشهيد من طائرات وأبحاث علمية وحواسيب وقدمت هدية للموساد”.
هذا و يأمل التونسيون ان يمنح الرئيس قيس سعيد الجنسية التونسية لأرملة الشهيد محمد الزواري بعدمنحه إياها للكاتب الفلسطيني باسل ترجمان، وهو أحد أبرز المقربين من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان المطبع مع كيان الاحتلال.
كما تمثل هذه القضية امتحانًا حقيقيا لتحويل قول الرئيس قيس سعيد ”التطبيع خيانة عظمى ” إلى أفعال ويأمر بإجلاء الحقيقة للرأي العام والكشف عن كل المتورطين.