وصفت ممرضةٌ الوضع “المرعب” الذي شهدته بأحد المستشفيات في إل باسو بتكساس، المدينة التي برزت كنقطة ساخنة جديدة حيث تضربها الموجة الثالثة الأكثر فتكاً، على الأرجح، من فيروس كورونا.
و قالت لاوانا ريفرز في مقطع فيديو نُشر يوم السبت 14 نوفمبر 2020، إنها عمِلت في خمسة مستشفيات مختلفة خلال وباء كوفيد-19، لكن فترة عملها بالمركز الطبي الجامعي في إل باسو كانت أسوأ بمراحل، وفق تقرير نشره موقع Business Insider الأمريكي، الإثنين 16 نوفمبر 2020.
طرق علاج كورونا: وكانت لاوانا أكثر انزعاجاً، بسبب الطريقة التي عُولجت بها الحالات الأكثر مرضاً في المستشفى. وقالت إنهم وُضعوا جميعاً في منطقة تسمى “الحفرة”، حيث تُركوا للموت بشكل أساسي.
فيما أردفت لاوانا، أن الأطباء في المستشفى لا يدخلون تلك المنطقة، وأن الممرضين مثلها، الذين تمركزوا في “الحفرة”، تلقوا الأوامر بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي ثلاث مرات فقط على المرضى قبل تركهم للموت.
مساعدات الأطباء: وأضافت أنها علمت أن الأطباء لن يدخلوا الحفرة عندما اتصلت بطبيب للمساعدة ذات يوم، مع مريض كان ينزف بغزارة. وقالت إن الطبيب أخبرها بأنهم لا يدخلون إلى الغرف المخصصة للحالات الحرجة المصابة بكوفيد، حتى لا يعرِّضوا أنفسهم لخطر العدوى.
كما أعربت عن اعتقادها أنه إذا كان المرضى قد تلقوا رعايةً أفضل في وقت سابق، فلربما أحدث ذلك فرقاً.
فيما اتُّهم المستشفى أيضاً بإعطاء علاج خاص لزوجة أحد الأطباء في إحدى المرات. وقالت إن هذه المرأة، التي وصفتها ممرضة في وقت ما، بأنها مريضة “من الشخصيات المهمة”، كانت الشخص الوحيد الذي خرج من وحدة العناية المركزة على قيد الحياة خلال قرابة شهر في المستشفى.
عربي بوست