قال الدكتور زكرياء بوقرة إن الاعلان عن الحجر الصحي الاجباري قريبا في تونس وأنه ليس خوفا علينا بل لأن الدولة مجبرة على ذلك نتيجة خوفها من ردّة فعل الشعب.
وجاء ذلك غفي تدوينة له على صفحته بموقع “فيسبوك” السبت 19 سبتمبر 2020 هذا نصها:
الحجر الصحي بش يصير بش يصير. ماناش هاربين منو. السؤال الوحيد هو وقتاش.الحجر بش يعلنوه موش على خاطر خائفين علينا. كان جاء هذا هو المقياس راهم اعلنوه عندهم شهر. وكان جاء هذا هو المقياس راهم ما نحاوش الحجر الصحي الاجباري للوافدين وقت الي حلو الحدود.لا الحجر الصحي الشامل بش يعلنوه وقت الي بش يخافو منا. وبش يخافو منا.
كل نهار يتعدا الغضب الشعبي قاعد يزيد.كل نهار يتعدا الشعب يشلق اكثر فاكثر بحجم الخيانة الي صارت.كل نهار يتعدا يزيدو يفهمو المواطنين أننا مجرد ارقام في عينين السياسيين.كل نهار يتعدا نستوعبو فيه اكثر أنهم مستعدين يقتلونا ويضحكو في زنازتنا.
ولكن الحاجة الي ما يعرفوهاش السياسيين ان الشعب يصبر يصبر أما كي يستفيق ما فما شيء ينجم يوقفو. ما يعرفوش المعنى الحقيقي للشارع. ما عاشوهش. ما ينجموش يفهموه.الشعب كان في بهتة ما يعرفش في شكون ياثق.
حاجة جديدة ومعقدة. شنية وباء؟ شنية نسبة انتشار؟ شمعناها 3% يموتو؟ عطا ثيقتو للدولة وللجانها العلمية بش يمنعوه. في بالو بالرسمي يخممو في مصلحتو. توة وين مازال كي بدأ يشلق بالكذبة. توة وين رأى على عينيه انه لا استراتجية للدولة غير انهم يسيبو الفيروس ينتشر ويحصد ارواح أحبابنا.
توة وين فهم أنو التعايش مع الفيروس هي في الحقيقة ابادة جماعية. توة وين فهم أنو كان ما يتحركش بش نشوفو امهاتنا و ابائنا يموتو قدام عينينا لا بلاصة في الانعاش ولا ال190 يجاوب.ع
لى قريب سينتفض الشعب وسيقتلعهم من مناصبهم.على قريب سيعم غضب الشعب جميع انحاء البلاد.ووقتها لن يبقى لهم خيار وسيعلن الحجر الصحي.أما وقتها ما تنساوش. وقتها ما تسامحوش.وقتها ما تسكتوش الي صار راهو اجرام وخيانة عظمة للانسانية. لازم الكلهم يتحاسبو من أعلى هرم السلطة الى أطباء البلاط الي ساهمو في المجزرة الي نعيشو فيها.