نفت الجمعية التونسية لعلوم الفلك، اليوم في بلاغ ، كل ما راج في بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ظهور بقع شمسية ضخمة على سطح الشمس هذه الأيام، مؤكدة أن الخبر عار من الصحة.
وأشارت الجمعية إلى أن هيئة الفيزياء الشمسية بها كانت قد راقبت منذ يوم 19 جوان الفارط الكلفة الشمسية AR 3038 إلى حدود اليوم 26 جوان 2022 تاريخ اختفائها عند حافة قرص الشمس، و كانت بنية هذه البقعة الشمسية معقدة مع نشاط مغناطيسي هام كان يمكن ان يؤدي الى اندفاع كتل اكليلية منها كفيلة بإحداث عواصف مغناطيسية أرضية و اضطرابات في الاتصالات و لكن ذلك لم يحدث.
وأكدت الجمعية انه لا علاقة بين النشاط الشمسي و أحوال الطقس على مدى أيام و أشهر و سنوات وهي التي تبقى مرتبطة بدرجات حرارة الكتل الهوائية الأرضية و ضغطها و انتشارها على سطح الأرض.
ودعت الجمعية جميع متابعيها إلى توخي الحذر من تلك الصفحات و من تزعم أنها جمعيات علمية دون أي علاقة لها بالعلم و مناهجه هدفها الوحيد البحث عن سبل بث البلبلة و نشر المعلومات المغلوطة و الجري وراء التهويلات المصطلح عليها بالـ buzz، حسب نص البلاغ.