استشهد فلسطينيين اثنين مساء الأحد 6 جويلية 2014 قرب مدينة حيفا على إثر دهسمهما من قبل شاحنة إسرائيلية
وقد لاقى الحادث موجة احتجاجات واسعة في صفوف الفلسطيننين في حين نفى الكيان الصهيوني أن يكون الحادث عمدا ورده إلى فقدان السيطرة على الشاحنة مما تسبب في دهس الشابين الفلسطينيين
وتأتي هذه الحادثة إثر مقتل الشاب محمد أبو خضير الذي اختطف فجر الأربعاء 2 جويلية الجاري ثم عثر على جثته محروقة
وأظهر تقرير جثة الشاب محمد أبو خضير وجود آثار دخان في رئتيه وهو ما يؤكد حرقه وهو على قيد الحياة.
هذا وقد تجددت الاشتباكات الليلة بين جنود الاحتلال والفلسطينيين في القدس المحتلة ويقوم المستوطنون هناك بحملة مداهمة لبيوت المسلمين والعبث بممتلاكاتهم
كما يشن الكيان الصهيوني هذا المساء غارات في قطاع غزة أسفرت عن سقوط شهيدين في مخيم البريج بالقطاع
وقال الجيش الصهيوني في بيان إن الغارات الجوية على قطاع غزة تستهدف ما زعم أنها مواقع “إرهابية” في وسط وجنوب قطاع غزة من بينها منصات لإطلاق الصواريخ ومنشأة لتصنيع الأسلحة.
وأضاف الجيش أن غاراته جاءت عقب إطلاق 29 صاروخاً وقذيفة هاون من قطاع غزة على إسرائيل خلال اليومين الماضيين.
واستهدف صاروخان من تلك الصواريخ مدينة بئر سبع جنوب إسرائيل في قت متأخر من مساءالسبت، في وقت قال الجيش إن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي اعترضهما.
وقد اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس الكيان الصهيوني بالكذب والتضليل ودعا المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إلى “عدم الانخداع بالأكاذيب والفبركات الإسرائيلية وإلى استمرار الجهود لفضح جرائم الاحتلال وإرهابه”.