اعتبر السياسي والقيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي أنّه لحلّ الأزمة السياسية الحالية يجب أن نختار بين خيارين لا ثالث لهما.
وأوضح الجلاصي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية مساء أمس الأحد 14 فيفري، أنّ الخيار الأوّل يتمثل في “انقاذ بقية العهد بحكومة سياسية ذات قاعدة عريضة وبرنامج انتخابي بالعودة الى هندسة متوازية ومتوازنة للمشهدين البرلماني والحكومي وهي هندسة تستفيد من رئيس الجمهورية في إطار صلاحياته وتعين على إرساء المحكمة الدستورية وتحوير القوانين المنظمة للحياة السياسية في إطار من التوافق”.
وأضاف الجلاصي، أنّ الخيار الثاني هو الذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها حتى بنفس القوانين لأن منهج المغالبة سيدفع الرئيس للعرقلة وهي أقرب لمزاجه، وفق تعبيره.
وتابع الجلاصي، “ليتحمل العقلانيون والديموقراطيون في البلاد وفي الاحزاب مسؤولياتهم والا تنزلق البلاد إلى الانفلات وبصراع الشعبويات في الأحزاب وبينها”.