أخطر ما صار في اقتحام الفاشية لفرع رابطة العلماء المسلمين بتونس( اللي الدولة مرخصتلها في العمل)، موش هو إنها تشجع الناس على أنهم يمارسو العنف على أي طرف ما يعجبهمش( التشريع لمنطق الغاب)، وموش إنها تتحدى في السلطة القضائية( اللي حكمت لفائدة الفرع في القضية)، الأخطر في الحكاية هو أنها دخلت المؤسسة الأمنية( تحديدا الأمن الرئاسي) طرف في قضية تنجم تولي مدخل لتحارب أهلي وتهز البلد للهاوية.
مانيش باش نسأل وينو رئيس الحكومة والنيابة العمومية( هاذومة لو يتمس مقر متاع جمعية شمس تو يتحركو) ، ومانيش باش نسأل وينو رئيس الجمهورية رمز الوحدة الوطنية(هذاكة لو تعثر بغلة في العراق تو يتحرك)، ومانيش باش نسأل ويني نقابة الأمن الرئاسي( اللي المفروض في عناصرها أنهم يحموا عبير موش يشاركوها في الجريمة) ، لكن باش نسأل سؤال واحد: وين باش تهز البلاد تصرفات ها الفاشية؟
الكاتب: عادل بن عبد الله