أكد وزير الخارجية عثمان الجرندي الموقف الثابت لتونس الرافض لأي تدخل أجنبي في أي دولة مستقلة مشيرا إلى التداعيات الوخيمة لهذا الأمر لا على سوريا فحسب بل على كامل بلدان المنطقة مما يستدعي البحث عن سبل تفعيل مختلف الآليات السلمية للحوار لإيجاد حل سريع وناجع للأزمة وذلك حسب ماورد في الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة.
جاء هذا لدى مشاركته في المجلس الأعلى للأمن الذي انعقد اليوم الجمعة 30 أوت 2013 بقصر قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة علي العريض ووزير الداخلية لطفي بن جدو ووزير الدفاع رشيد الصباغ والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس ما آلت إليه الأوضاع في سوريا خاصة بعد التلويح بتوجيه ضربات عسكرية
كما أبزر الوزير النتائج العكسية التي خلفتها التدخلات الأجنبية في عدد من الصراعات المحلية سابقا وما ترتب عنها من تبعات وخيمة لازالت بعض أثارها موجودة إلى اليوم.
وشدد الجرندي على موقف تونس الثابت الداعي إلى تفعيل الأليات السياسية لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية حفاظا على أرواح المدنيين وضمان لوحدة التراب السوري.