قال عصام الدردوري رئيس المنظمة التونسية للأمن و المواطنة، في تصريح صحفي، حول العملية الإرهابية الأخيرة التي حصلت في جندوبة، أنها كانت متوقعة و منتظرة و أن المصالح الأمنية قد ظفرت بمعلومات مؤكدة عن اعتزام مجموعة إرهابية تنفيذ عملية إرهابية إما بولاية الكاف أو ولاية جندوبة و قد تولت قاعة العمليات بوزارة الداخلية دعوة الأمنيين بالجهات إلى مزيد اليقظة و الإنتباه.
و أضاف الدردوري أن العملية الأخيرة قد وقع التحذير منها منذ شهر جويلية 2013 في إطار عمل الأمنيين للحصول على معلومات ذات علاقة بملف الإرهاب و قد رفعت معلومات موثقة لإدارة الحرس الوطني تؤكد فيها اعتزام الإرهابيين إعتماد “الدوريات الأمنية الوهمية” و التخفي وراء أزياء أمنية و لكن وقع التلاعب بهذه التقارير و لم توليها الجهات المختصة أية أهمية.
هذا و دعا الدردوري وزير الداخلية لفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤوليات و محاسبة من سماهم بال”خونة” و تفادي ما لا يحمد عقباه.
و أكد الدردوري في الختام قوله بأن المؤسسة الأمنية ستواصل العمل من أجل الذود عن الوطن و عن الشعب التونسي و أنه لن يتوانى لحظة في الإصداع بالحقائق في إطار إحترام أخلاقيات المهنة و عدم الوقوع في خطأ إفشاء السر المهني, كلفه ذلك ما كلفه.