قال الأمين عام للحزب الجمهوري عصام الشابي، في تدوينة على صفحته على “فايسبوك” مع تواصل الأزمة وغياب الإنسجام بين مؤسسات الدولة، بدأنا نشاهد ما حذّرنا منه مرارا وتكرارا : الفوضى والعنف يطل برأسه والفتيل إذا ما اشتعل فلن يقدر أحد على إطفائه.”
واعتبر الشابي أن أقدمت عليه العصابة الفاشية من اقتحام مقر فرع تونس لاتحاد علماء المسلمين بالقوة هو عربدة مدانة بكل المقاييس ولا يمكن تبريرها أو السكوت عنها.
وبين المتحدث أن قدوم نواب من ائتلاف التطرف و بعض انصاره على عين المكان بدعوى حمايته او تعويض اجهزة الدولة في القيام بمهامها هو بمثابة سكب الزيت على النار و البحث عن مبررات لإذكاء نار الفتنة .
وأكد عصام الشابي أن الدولة وحدها مسؤولة عن تطبيق القانون و حماية الاشخاص و الممتلكات .
وتابع قائلا ” دولتنا مفككة والقائمون عليها يخوضون حرب نفوذ أنهكت مؤسساتها، أما نحن فلم يبقى أمامنا إلا الدفاع عن مدنية الدولة وديمقراطيتها وعن علوية القانون بكل ما أوتينا من قوة وإلا فالخراب آت ولن ينفع الندم ساعتها.
يشار إلى أن الوحدات الأمنية قامت مساء أمس باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق اعتصام الدستوري الحر أمام فرع اتحاد العلماء المسلمين.