قال عصام الشابي أمين عام الحزب “الجمهوري” إن ” الرئيس قيس سعيد فوت فرصة الإستلهام من مخزون ذكرى الاستقلال لاستنهاض الهمم و البناء على المشترك بين التونسيين ، و خير مجددا النهل من مفردات التقسيم و التجريح و التخوين ليؤثث بها خطابه الذي كان يرشح بخيبة أمل واضحة من فشل إستشارته الألكترونية التي كان يعتقد انها ستكون مدخله لإضفاء الشرعية على مشروعه السياسي الخاص”.
و أضاف الشابي ،في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” : “خلى ،مرة أخرى ، خطاب قيس سعيد من كل حديث او إشارة الى واقع التونسيين الصعب أو تصورات و مقاربات جديدة لمعالجة أزمة إقتصادية عصفت بمقدرات البلاد و تهدد بانهيار وشيك ، بل رأيناه يصرّ ، مرة أخرى ، على اعتبار التراجع المستمر للتصنيف السيادي لتونس تصنيفا سياسيا ضد توجهاته و لم يرى فيها مرآة عاكسة للركود الاقتصادي و عجز حكمه عن وضع سياسات كفيلة بالخروج منه”.
و تابع الشابي: “و حتى حديثه عن تشريك “الجميع” في إبداء رأيه في النظام السياسي قبل الاستفتاء جاء بعد وصم هذا “الجميع” بكل ما يجعله غير مؤهل لابداء الراي و حصر إلمشاركة في إطار ما رسمه من خارطة طريق أحادية إنطلقت بفشل خطوتها الاولى، و هو يصر على المضي فيها قدما.في كلمة ،هذا الخطاب أكد أن فاقد الشيء لا يعطيه”.