أفاد العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات زكي الرحموني اليوم الثلاثاء 12 جويلية 2022،بأن هناك خلافات أساسية داخل هيئة الانتخابات، مشيرا إلى أن رئيس الهيئة وأعضاءها طلبو إعفاء عضو الهيئة سامي بن سلامة،في حين ينص القانون على أن طلب الإعفاء يجب أن يصادق عليه رئيس الجمهورية أو يقوم برفضه.
و أوضح الرحموني ،خلال مداخلة بإذاعة “اكسبراس أف أم”، أنه عوضا أن تركز الهيئة على مسألة تغيير مراكز الاقتراع، فإنها تركز على إقالة أحد الأعضاء،متسائلا “هل أن هيئة الانتخابات تسعى لإنجاح الاستفتاء أم لإفشاله؟”.
وقال الرحموني إنه يجب على الهيئة التركيز على الجوانب العملياتية والابتعاد عن المسائل الخلافية التي قال انها ستتسبب في مزيد تعقيد الأمور.
وتابع: “على الهيئة تمديد آجال تغيير مراكز الاقتراع التي تنتهي اليوم خاصة انها قامت بخطأ هو بعثرة الناخبين المسجلين حيث ان الناخبين سيجدون مراكز الاقتراع بعيدة عن أماكن سكناهم مما يعني أنه لا مبرر لغلق آجال تغيير المراكز و أدعو إلى تكثيف الحملة وتقديم التفسيرات اللازمة للمواطنين حول كيفية تغيير مراكز الاقتراع وتمكينهم من رموز هذه المكاتب مع تمكين التونسيين بالخارج من عناوين مكاتب الإقتراع”.
يذكر أن الهيئة تواجه أكثر من شكاية رفعتها منظمات و أحزاب بسبب ” انحراف في مسار الاعداد للاستفتاء” و” عدم احترام القانون”.