في تصريح له على موجات إذاعة اكبراس ف م، قبل قليل، قال الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي أنّ الحوار الوطني انطلق في وقت شهدت فيه الساحة السياسية خلافا بين نواب المجلس الوطني التأسيسي و مقاطعة لنشاط المجلس من طرف عدد كبير منهم.
و قال الدايمي أنّ الأمر مختلف الآن، فكلّ النوّاب منضوون داخل التأسيسي و لجانه و بذلك لم يعد هناك من داع لإجراء حوار متعلّق بأشغال المجلس خارج إطار القبّة بباردو.
و أضاف الدايمي أن رئيس الحكومة المؤقت المهدي جمعة حصل على موافقة من نواب التأسيسي بـ 145 صوت و قدّم تعهّدات و برنامجا و هو مسؤول و بالتالي هو مطالب بالإجابة على مسائلات المجلس الوطني التأسيسي ، و مطالب بتطبيق البرنامج الذي تعهّد به.
و قال الدايمي أنّه لا يمكن القبول بالوصاية على الحكومة من أيّة أطراف حزبية تحاول توجيه أعمال الحكومة. و بالتالي انتهى مبرّر وجود الحوار الوطني حيث أنّه استوفى أغراضه بنهاية الأزمة بالتفاف الجميع حول الحكومة.