اجتمع رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي الجمعة 26 مارس 2021 بقصر باردو ابالسفير الفرنسي بتونس André Parant، بحضور ليليا بالليل، رئيسة لجنة شؤون التونسيين بالخارج.
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتميّزة القائمة بين الجمهورية التونسية والجمهورية الفرنسية والتطوّر المتواصل الذي ما فتئت تشهده على جميع الأصعدة. وأعرب عن تقديره للتعاون بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الفرنسي والذي تجسّم بالخصوص عبر تبادل التجارب والخبرات في كل ما يتّصل بالعمل البرلماني، مؤكّدا الدعم التشريعي للجهود المشتركة للحكومتين في الترفيع في وتيرة التعاون الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
أشار رئيس مجلس نواب الشعب الى التحديات التي تواجهها التجربة الديمقراطية التونسية، مؤكّدا صلابة الخيار الاستراتيجي الديمقراطي الذي تنتهجه بلادنا منذ 2011 والمجهودات التي تبذل من أجل تذليل الصعوبات. وأبرز حرص أغلب الكتل النيابية على التوافق من أجل استكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية يوم 8 افريل 2021 ، بعد أن نجح مجلس نواب الشعب في تنقيح القانون الأساسي المتعلق بالمحكمة الدستورية بما ييسّر استكمال انتخاب أعضائها، ويفسح المجال لمزيد التركيز على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ويفتح الباب أمام تحقيق مختلف الإصلاحات اللازمة.
و أشار رئيس مجلس نواب الشعب الى التحديات التي تواجهها التجربة الديمقراطية التونسية، مؤكّدا صلابة الخيار الاستراتيجي الديمقراطي الذي تنتهجه بلادنا منذ 2011 والمجهودات التي تبذل من أجل تذليل الصعوبات. وأبرز حرص أغلب الكتل النيابية على التوافق من أجل استكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية يوم 8 افريل 2021 ، بعد أن نجح مجلس نواب الشعب في تنقيح القانون الأساسي المتعلق بالمحكمة الدستورية بما ييسّر استكمال انتخاب أعضائها، ويفسح المجال لمزيد التركيز على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ويفتح الباب أمام تحقيق مختلف الإصلاحات اللازمة.
من جهته، ذكّر سفير فرنسا بتونس بالمستوى المرموق للعلاقات التونسية الفرنسية وتواصل المشاورات بين مختلف المسؤولين في البلدين . وأعرب عن أمله في أن تتجاوز تونس أزمتها السياسية الراهنة حتى تواصل مسارها الإنمائي ودورها الريادي في المنطقة، مؤكّدا استعداد فرنسا مواصلة دعمها للمسار الديمقراطي في تونس.
كما أكّد أهمية التعاون القائم بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الفرنسي الذي شهد نوعا من التراجع جرّاء تداعيات جائحة كورونا، مشيرا الى أن الأشهر المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة ومزيدا من الحيوية في هذه العلاقات البرلمانية، وذلك بالتوازي مع المواعيد السياسية المنتظرة وفي مقدّمتها اجتماع اللجنة العليا المشتركة التونسيّة الفرنسيّة خلال شهر ماي المقبل، وقمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها في جزيرة جربة في نوفمبر 2021 .