رفضت السلطات الفرنسية طلبا لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بإجراء زيارة خاصة إلى باريس لقضاء أيام في القصر الذي اشتراه في البلد الأوروبي.
ويبرز القرار استمرار تجنب الغرب التعامل مع ولي العهد بعد جريمة اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” لما يشكله من إحراج.
وكان “بن سلمان” قد اشترى سنة 2017 قصر لويس الرابع عشر في فرنسا بقيمة تقارب 300 مليون دولار علاوة على الضرائب والواسطة، لتصل التكلفة الى ما يناهز 350 مليون دولار.
ولا يعود القصر في الواقع إلى لويس الرابع عشر، بل هذا القصر الذي بني سنة 2011 في بلدية لوفيسيين غرب باريس، أطلق عليه اسم “قصر لويس الرابع عشر”، في إشارة إلى الملك الذي حكم فرنسا، وجرى تقليد قصر فرساي الذي كان يقيم فيه.
وجاء اقتناء “بن سلمان” للقصر في وقت كان يطرح فيه ترشيد النفقات في السعودية والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، وكان يرغب في تحويله إلى قصر للترفيه والعمل في آن واحد، حيث يلتقي كبار المسؤولين وأصحاب الشركات الكبرى في الغرب.
الخليج الجديد