أعلن رئيس المرصد الوطني ضد معاداة الإسلام بفرنسا عبد الله زكري في بيان، اليوم الجمعة 29 جانفي 2021، أن البلاد شهدت 235 اعتداء على المسلمين في 2020، مقابل 154 عام 2019.
وبيّن زكري، أن معظم الهجمات وقعت في مناطق “رون ألب”، و”باكا”، و”إيل دو فرانس”، التي تنتمي للعاصمة باريس.
وقُدرت نسبة تصاعد حالات الاعتداء على المسلمين بـ 53 بالمائة خلال عام 2020، مقارنة بالعام الذي قبله.
كما لفت رئيس المرصد التابع لـ”المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية”، أن الاعتداءات على المساجد زادت 35 بالمئة، مقارنة بـ 2019.
وأكد أن المسلمين يشعرون بالقلق من النظرة السلبية لفرنسيين تجاه الإسلام، مشددا على انعدام اي صلة بين الإسلام والإرهاب، وضرورة أن يتمكن المسلمون من ممارسة شعائر دينهم، كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى في فرنسا.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الجالي، وافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، على مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
وكالات