دعت فرنسا اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 الانقلابي خليفة حفتر إلى “الامتناع عن استئناف الأعمال العدائية” بيليبا ، وإلى تركيز الجهود على إيجاد حل سياسي.
و دعا متحدث باسم الخارجية الفرنسية كل الأطراف الليبيين إلى دعم الحل السياسي ، والامتناع عن استئناف الأعمال العدائية وتركيز الجهود على تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في 24 ديسمبر 2021، وفق مقررات المنتدى السياسي الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة”.
و جاء موقف فرنسا المنقلب على حفتر إثر تهديدوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الذي زار طرابلس برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش، السبت 26 ديسمبر 2020 بعد تهديد الانقلابي خليفة حفتر الخميس 24 ديسمبر الجاري باستئناف العمليات العسكرية إذا لا تغادر القوات التركية ليبيا.
و قال أكار ” إن حفتر بدأ يدعو في الآونة الأخيرة لاستهداف قوات تركيا في ليبيا وشنِّ هجمات عليها. وحث الوزير التركي كل الأطراف على دعم المحادثات السياسية بدلا من ذلك.”
وقال أكار “على هذا البلطجي المجرم حفتر وأنصاره أن يعلموا أنه في حالة وقوع أي محاولة هجوم على القوات التركية، فستُعتبر قوات القاتل حفتر أهدافاً مشروعة في كل مكان”. مضيفا “يجب أن يضعوا هذا في رؤوسهم. إن هم فعلوا شيئا كهذا، فلن يجدوا أمامهم مكانا يفرون إليه”.
وتابع آكار “على الجميع أن يساهم في التوصل لتسوية سياسية هنا. أي تحرك غير هذا سيكون خاطئا”.
هذا وفي خطوة مفاجئة أدى كذلك وفد مصري رفيع المستوى زيارة إلى طرابلس الأحد 27 ديسمبر 2020 هي الأولى منذ سنة 2014.
و ضم الوفد المصري ستة من كبار رجال المخابرات ووزارتى الخارجية والدفاع برئاسة نائب رئيس جهاز المخابرات المصرية.
وبحث الوفد المصري مع حكومة طرابلس سُبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة مخرجات لجنة 5+5 من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمية وهو ما يشير إلى أن مصر قررت إنهاء دعمها للانقلابي خليفة حفتر خوفا من تنفيذ تركيا تهديداتها بسحقه وميليشياته.وما دور تركيا في إقليم كاراباغ ببيعيد عن مصر وفرنسا.
الصدى+ وكالات