فتحت النيابة الفرنسية تحقيقا بحق أمير سعودي اتهمته في أكتوبر 2019 مجموعة من النساء أغلبهن من الفلبين بممارسة العبودية الحديثة بحقهن، خلال فترة توظيفهن. وكانت مهمة هؤلاء النساء في الأساس الاعتناء بأطفال الأمير الأربعة وزوجته لكن أصبحن “في تصرّف ربّ عملهنّ ليلاً نهاراً على مدار الأسبوع” وكن يعملن في ظروف صعبة حيث بعضهنّ “يفترش الأرض”، وتم انتداب هؤلاء العاملات في السعودية إلا أنهن كن يرافقنه إلى فرنسا خلال رحلاته إلى هذا البلد.
وتعود أطوار هذه الشكوى إلى عدة سنوات بين 2008 و2015 وجدت في شقة في مدينة “نويي سور سين” الثرية.
وأعلنت النيابة العامة في مدينة نانتير الفرنسية الاثنين أنّها فتحت تحقيقاً بحقّ أميرسعودي بعدما تقدّمت نساء كنّ يعملن لديه بشكوى ضدّه يتّهمنه فيها بممارسة العبودية الحديثة بحقّهن.
وأوضحت النيابة العامّة أنّ وقائع الشكوى تعود إلى سنوات خلت، إذ حصل بعضها في 2008 والبعض الآخر في 2013 و2015، وقد جرت في شقة في “نويي سور سين”، الضاحية الباريسية الفخمة.
ووفقاً لصحيفة “لوباريزيان” فإنّ هؤلاء النساء جرى توظيفهنّ في الأساس للاهتمام بأطفال الأمير الأربعة وزوجته، لكنهنّ كنّ “في تصرّف ربّ عملهنّ ليلاً نهارا على مدار الأسبوع” وكان بعضهنّ “يفترش الأرض”.
ووفقاً لمصدر مطّلع على التحقيق فإنّ النيابة العامة استمعت “قبل أسابيع” إلى المدّعيات، في حين لم تستمع بعد إلى أقوال الأمير السعودي لأنّه خارج فرنسا.
فرنس 24