فاجأت أمطار غزيرة سكان عدة مدن في مقاطعة “لوغار” جنوب فرنسا وحولت الشوارع إلى ما يشبه الأنهار حيث عادلت كمية الأمطار التي تساقطت في ثلاث ساعات فقط هطول أمطار لمدة شهرين ونصف.
وأفادت السلطات المحلية اليوم، الأربعاء، بأنه لم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا في أعقاب هطول الأمطار في منطقة “جارد”، مشيرة إلى إلحاق الفيضانات أضرارا بالغة للمنازل والبنية التحتية في جميع أنحاء البلدات والقرى الواقعة بين مدينتي “نيم” و”مونبيلييه” جنوبي البلاد.
وقالت خدمة الطوارئ الإقليمية، إن شخصًا تلقى صعقة برق لكنه نجا، كما انهار سقف متجر بسبب المياه المتدفقة، وتم حشد نحو 800 رجل إطفاء لإنقاذ الأشخاص من خلال مروحيات ووسائل أخرى.
وأغلقت المدارس في جميع أنحاء المنطقة حيث بدأت أعمال التنظيف في بعض البلدان، وكذلك جاري البحث عن شخص أُدرج على قائمة المفقودين أمس.
من جانبهم، قال سكان تم إجلاؤهم من مخيم، لقناة “بي إف إم” التلفزيونية إنهم “شاهدوا المياه تتدفق نحو خيمهم”.
هذا وزار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان المنطقة لإعلان حالة الطوارئ الخاصة بالكوارث الطبيعية. فيما وضع معهد الأرصاد الجوية الوطني ثماني مقاطعات في حالة التأهب لمواجهة مخاطر محتملة.
وكالات