قتل حارس أمن إسرائيلي يبلغ من العمر (23 عامًا)، ليل الجمعة -السبت ، جراء إطلاق النار من قبل مركبة مسرعة تجاهه عند مدخل مستوطنة أرئيل قرب سلفيت.
وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإن المنفذين تمكنا من الفرار من المكان، وتجري عملية كبيرة لملاحقتهما من قبل الجيش الإسرائيلي وبمساعدة قوات من الشرطة والشاباك.
ويظهر من مقطع فيديو أحد المنفذين يخرج من المركبة ويطلق النار تجاه نقطة حراسة أمنية، قبل أن يترجل الآخر من المركبة ويشارك في إطلاق النار وينسحبان من المكان.
ويتبين من الفيديو أن المنفذ استخدم سلاح كارلو محلي الصنع، فيما يبدو أن الآخر يحمل مسدسًا، كما تحمل المركبة لوحة تسجيل صفراء.
هذا و علنت كتائب شهداء الأقصى -القيادة العامة- التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن عملية أريئيل وقالت ،في بيان،” إن العملية تأتي ردًا على ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس المحتلة من بطش وانتهاك بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، معاهدة الشعب بأنهم ماضون في طريقهم طريق العز والشهادة”.
وباركت حركة “حماس” في بيان لها، العملية ووصفتها بـ “البطولية”، مضيفةً: “إن هذه العملية البطولية، وعمليات المقاومة المستمرة تبدّد أوهام من ظنّوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة”. بحسب بيانها.
وأكدت “حماس” على أن “المقاومة مستمرّة ما بقي الاحتلال على أرضنا، وسيبقى رجالها الأبطال، وبنادقهم الطاهرة، سدًا منيعًا يحمي الأرض ويحرس الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال ومستوطنيه حتى التحرير والعودة”. وفق نص بيانها.
من جهتها بارك حركة “الجهاد الإسلامي” العملية وقال المتحدث باسمها طارق عزالدين “إن هذه العملية البطولية، تأتي لتؤكد على استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، ولتقول إن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا”.
وأضاف: “إن العميلة البطولية الليلة الماضية، تثبت من جديد، فشل المنظومة الأمنية الصهيونية، وأن هزيمة العدو باتت قريبة بإذن الله”.
وحيا عز الدين مقاومي الشعب الفلسطيني، الذين يسطرون أروع آيات الصمود والتحدي ويحطمون هذا الكيان المؤقت والدخيل على أرضنا.
وتابع: “نعاهد شعبنا باستمرارنا في نهج الكفاح والمقاومة، حتى نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
من جانبها، حيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الأبطال الذين عبّروا عن خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وانتزاع حريّته وتقرير مصيره”.
كما حيّت الجبهة الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، مؤكدةً أنّ “البطولات التي يجترحونها في ساحة المواجهة مع الاحتلال بأشكالها كافة، إلى جانب الفعل المسلّح لفصائل المقاومة، هي الرد الأمثل على الاحتلال وجرائمه”.
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “إنّ العملية “تمثّل ضربة لمنظومة أمن الاحتلال وتحصيناته، وتُعدّ رداً على جرائم الاحتلال وإرهابه، وعنف المستوطنين والاعتداء على المصلين في ساحات المسجد الأقصى والاعتقالات والاقتحامات اليومية”.
من جانبها، حيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الأبطال الذين عبّروا عن خيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وانتزاع حريّته وتقرير مصيره”.
كما حيّت الجبهة الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، مؤكدةً أنّ “البطولات التي يجترحونها في ساحة المواجهة مع الاحتلال بأشكالها كافة، إلى جانب الفعل المسلّح لفصائل المقاومة، هي الرد الأمثل على الاحتلال وجرائمه”