قال المواطن محمد صالح الرمضاني وهو قيم أول بمعهد أبو القاسم الشابي بحي التضامن وناشط في المجتمع المدني إنه بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد الحي الذي يقطن فيه سمع فوضى فوجد رئيس الجمهورية يخطب وسط المصلين أمام المنبر في المسجد ويردد نفس الخطاب والفكرة عن تصديه للفاسدين والمنافقين وانه سيقوم بتطهير البلاد منهم.
واوضح المواطن أنه لم يقبل هذا المشهد لأنه من الحكمة ان لا يتفوه بهذا الكلام في المسجد و يقع تسييس بيوت الله.
وتابع المواطن أنه توجه لرئيس الجمهورية بكل احترام وقال له نحن لسنا في وضعية لتوجيه الخطابات والشعارات لان البلاد في أزمة والناس جوعى في حي التضامن ومن الاولى حل مشاكل الناس لكن الرئيس بقي يردد خطابه عن الفاسدين.
وقال المواطن طالبت بكل احترام سيادة الرئيس بأن يسمي هوية لفاسدين حتى يتضامنوا معه كما ساندوه في الحملة الانتخابية.
واضاف المواطن ان الرئيس لم يكف عن ترديد الشعارات وتجاوز كل الحدود لما دنا منه واشار له باصبعه مرددا يا منافقين فرد المواطن بأن المنافقين لا يعلمهم إلا الله واذا أنت تذكر المنافقين فاكبر منافق هو أنت وهو ما جعل الرئيس يامر حراسه بالقبض عليه.
وقال المواطن بعد خروج قيس سعيد انهال عليه اعوانه وسط الجامع بالضرب والسحل الا ان المصلين تصدوا.
وأهاب المواطن بحقوقيين و بسياسيين من بينهم نجيب الشابي ومصطفى بن جعفر والمنصف المرزوقي وراشد الغنوشي للتصدي لهذه الفتنة في بيوت الله ولهذا الخطاب لان تونس قادمة على حرب أهلية.
وسأل المواطن قيس سعيد “هل تريد تقاتل التونسيين؟”.
شريط يتضمن تصريح المواطن:
https://www.facebook.com/106390987590749/videos/539083723735875