أطلق نشطاء منصات التواصل الاجتماعي حملة افتراضية ساخرة وغاصبة من مواقف الجامعة العربية تجاه القضية الفلسطينية وآخرها كان إسقاطها مشروع قرار فلسطيني يدين تطبيع الإمارات مع إسرائيل.
ودون مُدشن الحملة الافتراضية الفلسطيني محمد أعمص، تعريفا لها قائلا “جاء الوقت للاستفادة الكاملة من مبنى ما يسمى (جامعة الدول العربية) بالقاهرة لمصلحة الجمهور والعامة، لأن حالياً ما بيشغلش (لا يشغل) شؤونها أي حد”.
وتابع “قررت إنشاء حملة شعبية إلكترونية لتحويله (مقر الجامعة العربية) إلى قاعة أفراح. نفرح رأسين (زوجان) بالحلال أحسن ما نفرح الشماتين فينا”.
ولاقت الحملة الافتراضية، تفاعل أكثر من 90 ألف شخص من مختلف الدول العربية، بينما تلقفتها منصة تويتر بآلاف التغريدات الساخرة من ما سموه بـ”المواقف المتخاذلة” للجامعة العربية حيال القضية الفلسطينية.
من جانبهم أقام فلسطينيون اليوم الجمعة 11 سبتمبر جنازة رمزية لجامعة الدول العربية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية و ذلك تنديدًا برفض الجامعة المصادقة على مشروع قرار فلسطيني ضد التطبيع بين الإمارت وإسرائيل.
وكالات