لا تزال صدمة نتائج الإنتخابات التشريعية تلاحق عددا من بيادق المنظومة الحاكمة المتهاوية و أبرزهم مايا القصوري و لطفي العماري و محمد بوغلاب.
الأخير أي بوغلاب يبدو أنه قد بلغ مراحل متقدمة من الجنون و لعله من مستهلكي حبوب الهلوسة، فالرجل قد نتفهم غضبه من قضية موقف رموز إئتلاف الكرامة في ملف الثروات المنهوبة فذلك ديدنه و معلوم لدى الجميع أنه “صبايحي” قلبا و قالبا فلا لوم عليه.
و لكن أن تصل به الوقاحة و بحضور إعلامي (عاق) للتلفظ بكلمات نابية و على الهواء مباشرة في لحظات تصفية حسابات سياسية فذلك هو حتما العار و لا شيء غيرها، أما عن الهايكا فحدث و لا حرج فهي في حالة سبات دائم إلى أن يأتي ما يخالف ذلك.