يصوت الإيطاليون في “فينيسيا” والمناطق المحيطة بها هذا الأسبوع على انفصال المدينة الشهيرة باسم “البندقية” عن إيطاليا وفقا لما علمت وكالة الصحافة الفرنسية.
التصويت الذي من المقرر أن يكون إلكترونيا، نظم من قبل أحزاب سياسية محلية وليس ملزما قانونيا، وإنما يسعى منظموه لأن يشكل دعما لمشروع قرار يدعو إلى استفتاء لتقرير مصير انفصال إقليم “فينيتو” وعاصمته “فينيسيا” عن إيطاليا.
وقال حزب “ذا إنديبينزا فينيتا” الإيطالي إن ما دفعهم إلى دعم هذه الحركة الانفصالية هو عجز الحكومة الواضح عن معالجة قضايا الفساد والركود وانخفاض مستوى المعيشة في جنوب إيطاليا.
نيكولا غاردن، أحد أعضاء الحزب قال “لم نعد نريد البقاء جزءا من إيطاليا بعد الآن، فقد وصل هذا البلد إلى طريق مسدود.”
يذكر أن إقليم “فينيتو” يدفع ضرائب بقيمة 71 مليار يورو لروما سنويا، أي أكثر بقيمة 21 مليار دولار مما يحصل عليه من الحكومة على شكل خدمات واستثمارات.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن 3.8 مليون شخص يحق لهم المشاركة في التصويت، وأن 60 بالمائة منهم يؤيدون فكرة الانفصال عن إيطاليا.