تقيم الجالية المصرية في النمسا اليوم الجمعة 16 ماي 2014 مؤتمرا بعنوان ” الآثار السلبية لحقوق الإنسان بعد الانقلاب في مصر
ومن بين حضور المؤتمر – الذي يستمر إلى هذه الآونة – النائب السابق بالبرلمان البريطاني جورج غالاوي الذي ابتدأ كلمته برفع شعار رابعة وبتأكيده على تأييده للحراك ضد الانقلاب في مصر
وقال غالاوي” أنا ضد جماعة الإخوان ولم أكن داعما لمرسي في الانتخابات ولكن لا أقبل إزاحته بانقلاب عسكري غاشم ومحاكمته بتهم هزلية ولا أستطيع أن أقبل سخافة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية”
وانتقد غالاوي الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي وسجن فيه وقتل الآلاف من المصريين
ووصف غالاوي السيسي بالجنرال القزم الذي يأخذ أوامره من أمريكا ويحاصر ويجوع أهل غزة بالتعاون مع الصهاينة
وأضاف غالاوي أن السيسي الذي يمثل فلول مبارك والدولة العميقة في مصر أخذ المليارات من دول الخليح لكن دون أن تظهر آثارها على الشعب المصري
واسترجع غالاوي المناسبتين اللتين اعتقل فيهما في عهد مبارك حيث كانت الأولى لما كان سيحضر جلسة محاكمة لجورج بوش وتوني بلير على جرائمهما بالعراق ويترأس الجلسة الرئيس الماليزي الأسبق ماهاتير محمد إلا أن مخابرات مبارك قبضت عليه وزج به في زنزانة حقيرة مكبل اليدين
أما المرة الثانية فكانت في مشاركته في كسر الحصار على غزة الا أنه ألقي القبض عليه ورحل ومرافقيه الى الأردن ثم رحل من مصر كشخص غير مرغوب فيه
وبمقارنته بين ديكتاتورية حسني مبارك وعبد الفتاح السيسي رأى غالاوي أن ديكتاتورية السيسي هي الأسوأ و قتل أكثر ممن قتلهم مبارك وفي وقت أقصر و أحكام الإعدام الجماعية في عهد الانقلاب تعيدها إلى العصور الوسطى
وحذر غالاوي من تغول السيسي قائلا : السيسي إلتهم الإخوان وسيعاود إلتهام اليساريين والقوميين وكل قطاعات المعارضة ”
وأنهى غالاوي كلمته بتمنيه دخول مصر وهي حرة
هذا وقد أعلنت المتحدثة باسم الجالية المصرية المقيمة في فينينا في هذا المؤتمر عن مقاطعة الجالية لما أسمته مهزلة الانتخابات الرئاسية في مصر
