تواصل رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي معاداتها للجميع وتجميع الخصوم ضدها من خلال رفضها كل المبادرات مهما كانت الجهة المبادرة، فقد إعتبرت موسي أن مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل تندرج في إطار “رسكلة النفايات السياسية وتثمينها لتشارك في ما يسمى بالحوار الوطني”، وفق تعبيرها.
وخلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020، أعلنت موسي عن مبادرة حزبها التي وصفتها بـ “ثورة التنوير”، مشيرة إلى أنه سيتم عرضها على جميع الأطراف السياسية التي تؤمن بالديمقراطية، وأنها تتشارك مع مبادرة اتحاد الشغل في العديد من الأهداف، حسب تعبيرها.
هذا وقد أشارت عناوين صحفية الأسبوع الماضي بعد صدور آخر سبر آراء حول الشخصيات السياسية التي تنال ثيقة المواطنين، إلى أن موسي تتجه نحو عقلنة خطابها بعد تأكدها من فوزها في الانتخابات القادمة وفق نتائج سبر الآراء.
لكن على مستوى الواقع، يشير متابعوا الشأن السياسي إلى أن عبير موسي خسرت الدعم الخارجي الذي كانت تستند عليه في كل خطواتها، وأن شركات سبر الآراء تحاول إنقاذها.