نقلا عن موقع “أسرار عربية “ أن نشطاء تونسيون ومصادر متطابقة، سربت معلومات حول زيارة إثنين من رموز اجهزة الأمن التونسية من المتورطين في عمليات قمع تظاهرات ثورة 14 جانفي 2011, لدولة الامارات مؤخراً وأمضوا مدة طويلة في ضيافة كل من ضاحي خلفان مدير شرطة دبي، ومحمد دحلان وهو الساعد الأيمن للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب النشطاء فان كلاً من توفيق الديماسي المدير العام السابق للأمن العمومي في وزارة الداخلية التونسية، وكذلك نبيل عبيد مدير الأمن الوطني السابق، زاروا دولة الامارات والتقوا شخصيات أمنية هناك، بهدف دعم حركة تمرد التونسية، واسقاط نظام حركة النهضة، على غرار ما حدث في مصر.
وأكد المحلل السياسي التونسي اسكندر رقيق في حديث له على شاشة القناة الوطنية المعلومات التي تتحدث عن لقاءات أجراها كل من عبيد والديماسي في الامارات بهدف تأليب التونسيين على حركة النهضة، ومن ثم اسقاط نظام الحكم بنفس الطريقة التي تم بها الأمر في مصر.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تنشط فيه عمليات تخريبية وارهابية في المناطق الحدودية، وفي بعض المدن ذات الرمزية الثورة لدى الشعب التوتسي، فيما يرى محللون أنها عمليات تهدف الى تأليب الرأي العام التونسي على الحكومة، على غرار العمليات التي حدثت في سيناء لتأليب الرأي العام المصري ضد الرئيس مرسي، والذي ترجح الكثير من المصادر أن محمد دحلان ورجاله هم الذين يفتعلونها هناك.
كما تأتي هذه المعلومات بعد ثاني جريمة اغتيال تشهدها تونس بحق قيادي يساري علماني معارض للنظام، وهو الاغتيال الذي تقول الحكومة ان من دبره يهدف الى نسبه للحكومة وبالتالي اثارة الغضب ضدها.