حل آلاف المعارضين لشهادة التلقيح ضد كوفيد-19،صباح اليوم السبت 12فيفري 2022، بباريس في شكل قوافل من العربات قادمة من عدة مناطق في فرنسا في إطار حركة احتجاجية، على الرغم من قرار السلطات بمنعها ومساعي الشرطة لتعطيلها.
و على الساعة العاشرة صباحا وصلت عدة مئات من المركبات إلى محيط العاصمة الفرنسية حيث كانت الشرطة تحرر مخالفات على خلفية “المشاركة في مظاهرة غير مصرح بها”، وفقا لشرطة باريس.
وأعلنت مفوضية الشرطة في باريس إن نحو 7200 شرطي ودركي “سيتم نشرهم خلال الأيام الثلاثة المقبلة للسهر على احترام منع قوافل” السيارات والآليات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحركة الاحتجاجية التي تضم معارضين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونشطاء من حركة “السترات الصفراء”، تشكلت على نسق التعبئة الحاصلة في العاصمة الكندية أوتاوا.
وخلال مقابلة مع صحيفة “ويست فرانس”، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “نحن متعبون جميعا ونشعر بالسأم جراء ما نعيشه منذ سنتين. ويعبر عن هذا السأم بطرق مختلفة مثل التشتت النفسي لدى البعض والاكتئاب لدى البعض الآخر. نرى معاناة نفسية قوية جدا لدى الشباب والأكبر سنا أيضا. ويترجم هذا السأم أيضا إلى غضب. أنا أدرك ذلك وأتفهمه”.
لكنه تابع قائلا “أدعو إلى مزيد من الهدوء”.
وقدرت الشرطة بعد ظهر الجمعة عدد الآليات المشاركة في القوافل المختلفة بحوالى 3300. وقال أحد منسقي التحرك لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تحرك “بحجم هائل”. فيما أبقى القضاء الجمعة على مرسوم منع تجمع القوافل بعدما رفض طلبين لرفعه.
وأفادت الناشطة المعارضة للقاحات والمشاركة في “السترات الصفراء”، صوفي تيسييه “هذه خيانة، أسس المرسوم لا تحترم القانون ولا حرية التظاهر”.
فرانس 24