استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الثلاثاء 25 أوت 2020 في بيروت، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر.
ونقل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى رئيس الجمهورية اللبنانية وتمنياته للشعب اللبناني الشقيق بتحقيق المزيد من التطور والنماء، كما نقل تعازي الأمير إلى الرئيس اللبناني في ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه، حمّل رئيس الجمهورية اللبنانية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تحياته إلى أمير قطر.
كما وجه عون الشكر لأمير قطر على مواقفه الداعمة للبنان في كل الأوقات، وثمّن استجابة دولة قطر السريعة بتوجيهات منه لإغاثة لبنان الفورية بعد انفجار مرفأ بيروت.
ومن جهته، أعلن عبد الرحمان آل ثاني التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار ودعم جهوده في تخطي الكارثة الإنسانية، واستمرار مساندته في ظل أزمته الاقتصادية في ظل تفاقم جائحة /كورونا/.
وقال وزير خارجية قطر في تصريحات عقب استقبال الرئيس ميشال عون له، إن لبنان يمر بوقت حرج وإن زيارته تأتي لنقل تعازي دولة قطر للشعب اللبناني، وتمني الشفاء العاجل للمصابين في انفجار مرفأ بيروت. وأضاف: “توجيهات سمو الأمير واضحة بدراسة المشاريع المتضررة جراء هذا الانفجار، ونحن على وشك الانتهاء من دراسة إعمار المدارس الحكومية بالشراكة مع اليونسيف، وإعادة تأهيل بعض المستشفيات المتضررة في لبنان”.
وأكد وجود خطة مسبقة لدى دولة قطر قبل هذا الانفجار لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز الأزمة الاقتصادية، وأشار إلى وجود تصورات لدى دولة قطر سيتم بحثها مع الحكومة اللبنانية.
وقال: “لا شك أن هناك حاجة للاستقرار السياسي والاجتماعي في لبنان حتى تُدعم مسيرة الإصلاح هذه، ولكن أيضا نتطلع من كافة القوى السياسية والاجتماعية في لبنان أن تجعل مصلحة الشعب اللبناني في صميم هذه الإصلاحات، وأن تكون هذه الإصلاحات نابعة من احتياجات الشعب اللبناني وبعيدا عن أي ضغوط خارجية”.