أفاد حزب قلب تونس في بيان نشره على صفحته بموقع “فيسبوك” اليوم الثلاثاء 16 فيفري 2021 بأنه يجدد مساندته الكاملة لرئيس الحكومة هشام المشيشي ولفريقه مباركا الخطوة الإيجابية التي اتخذها في إطار مراجعة الهيكلة الحكوميّة ومؤكّدا على أهميّة استقرار الحكومة واستمرار سير دواليب الدولة والاشتغال العادي للمرافق العموميّة في ظرف عصيب تحتاج فيه البلاد أكثر من أي وقت مضى إلى العمل والإنتاج وتوحيد الجهود للخروج من الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
و دعا الحزب السلط الحاكمة وجميع مكونات الطيف السياسي إلى تجنيب البلاد كلّ أسباب التعطّل والانسداد جرّاء معارك واهية حول نص الدستور ومغبّة الانفراد بتأويله حسب الأهواء والمصالح والتلويح الدائم والمملّ بشعارات شعبويّة تُقسّم ولا تُجمّع بهدف المغالبة وفرض الرأي الواحد.
و حثّ الحزب على اختيار مسلك الانصراف إلى العناية بمشاغل الناس الحياتيّة مثل مقاومة وباء الكورونا والاعداد الجيّد لحملة التلاقيح ومحاربة الفقر إلى جانب قضايا التشغيل وغلاء المعيشة والتعليم وإصلاح المنظومة الماليّة والوقوف إلى جانب المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي أضحى جلّها على وشك الإفلاس وإعانة الفلاحين وغيرها.
واعتبر الحزب في بيانه أنّ الصراع السياسي والدستوري القائم اليوم بين المؤسسات لن يُحسم بنجاح إلاّ بالحفاظ على وحدة التونسيين وتضامنهم وذلك عبر حسن إدارة الاختلاف وإقامة حوار وطني سياسي اقتصادي واجتماعي مفتوح للجميع دون إقصاء وليس بنقل الاختصام والصراعات بين المؤسسات والفرقاء إلى الشارع بما يمثّله ذلك من خطر على السلم الاجتماعية وأمن الوطن واستقراره.