قال بيان لوزارة الخارجية الروسية أنّ روسيا تشعر بـ “قلق بالغ” من اعتزام السعودية شراء صواريخ أرض جو تحمل على الكتف و أنظمة صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في باكستان لتسليح معارضين سوريين متمركزين في الأردن.
و جاء في البيان أن الهدف من ذلك هو تغيير موازين القوى من خلال هجوم من المقرر أن يشنه مقاتلو المعارضة في الربيع على قوات النظام السوري.
كما حذرت موسكو في البيان من أن يقع هذا السلاح في أيدي من و صفتهم بالمتطرفين الذين تقول إنهم تدفقوا بأعداد كبيرة على سوريا، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة قد تستخدم خارج سوريا.
كما أعربت عن القلق حيال أنباء عن استخدام الأراضي الأردنية لتمرير السلاح للمعارضة السورية و تدريب المقاتلين في معسكرات قبيل فتح الجبهة الجنوبية.
و شدد البيان على أن الأزمة السورية لا تحل بالقوة، مشيرا إلى أن تحسين الوضع الإنساني في سوريا لن يتحقق إلا عبر الوسائل الدبلوماسية و السياسية.
و في تصريحات سابقة له، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن قلب نظام الأسد بالقوة سيشكل “تهديدا هائلا” للمنطقة.