أفادت الصحيفة الإلكترونية ”AlgériePart Plus”، بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد، اتصل الخميس 27 أوت الجاري بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، واشتكى من القرار التي اتخذته نائب رئيس شركة ”سوناطراك” للطاقة فتيحة نفاح ضد الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وأوضح نفس المصدر ان المسؤولة عن التسويق بالشركة الجزائرية للمحروقات “فرضت عقوبات مباشرة على “الستاغ” بخفض كميات الغاز الجزائري المخصصة اليها في اطار صفقة تربط الجزائر بتونس حتى موفى 2027″.
وأشار الى ان “الغاز الطبيعي يُعدّ سلعة ثمينة بالنسبة لتونس ولشركة “الستاغ” باعتباره مادة لا غنى عنها وضرورية لتشغيل توربينات مولدات الكهرباء” مستدركا بأن “سوناطراك قلقة من تراجع قدرة الستاغ على تسديد ديونها” وانها “تخشى ألا تدفع مستقبلا الشركة التونسية المستجقات المتخلدة بذمتها خاصة في ظل الأزمة المالية الناتجة عن تراجع مداخيل “سوناطراك” والتي باتت تهدد خزينتها”.
وختم موقع “AlgériePart Plus” قائلا:” امام هذه الوضعية الصعبة والمحفوفة بالريبة يبدو ان ادارة “سوناطراك” قررت من جانب واحد مراجعة بنود اتفاقية التعاون مع “الستاغ” ضاربة بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين عرض الحائط متسببة بذلك في خطر حدوث نقص في الغاز الطبيعي بتونس مع ما يحمل ذلك من مخاطر انفطاعات مفاجئة للكهرباء …خطر حرص الرئيس قيس سعيد على استباقه من الاَن راجيا من نظيره عبد المجيد تبون ان يطلب من ادارة “سوناطراك” التحلي بـ”الصبر” في ظل الصعوبات المالية الكبيرة التي تعترض الستاغ “.
وللإشارة فان ديون “الستاغ ” غير المسددة ناهزت مع نهاية شهر ماي الفارط 764 مليون دولار (حوالي 2300 مليارا).
وكالات