قال أستاذ القانون الدستوري، كمال بن مسعود، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، إنه لم تقع دعوته من طرف رئاسة الجمهورية لأي لقاء وفي حال تمت دعوته لن يلبي لأن رئيس الدولة لا يريد الانصات للخبراء بل يزيّن بهم مجلسه فقط، وفق تعبيره.
وأضاف بن مسعود، في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، أن هناك خطأ اتصالي لرئاسة الجمهورية من خلال الفيديوهات التي تقوم بنشرها من خلال الاكتفاء بنشر كلمة رئيس الجمهورية واكتفاء الحاضرين بالإنصات.
وانتقد بن مسعود الفيديوهات التي تنشرها رئاسة الجمهورية، لرئيس الدولة مع عدد من أساتذة القانون بينهم أساتذة درّسوه على غرار العميد الصادق بلعيد والعميد محمد صالح بن عيسى.
وعلى صعيد آخر ، شدد بن مسعود على استحالة تعديل الدستور في ظلّ الحالة الاستثنائية، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية له حق المبادرة بطلب تعديل الدستور كما يسمح لنواب البرلمان بتقديم مقترح تعديل شريطة أن يكون نابعا من طرف ثلث النواب.
وأوضح بن مسعود أن تعديل الدستور ممكن في الحالات العادية لكن لا يمكن تعديل كل الفصول.
وبخصوص تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى الثورة من 14 جانفي إلى 17 ديسمبر من كل سنة أكد بن مسعود أن هذا التغيير فيه خرق واضح للدستور.
وأضاف كمال بن مسعود أن الدستور الذي صوّت عليه 200 نائب ينص على أن تاريخ الثورة التونسية 17 ديسمبر 2010- 14 جانفي 2011.